للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٦٥٩٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، نا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ اسْتَخْلَفُوا عَلَيْهِمْ خَلِيفَةً، فَقَامَ يُصَلِّي فِي الْقَمَرِ عَلَى ظَهْرِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَذَكَرَ أُمُورًا صَنَعَهَا، فَتَدَلَّى بِسَبَبٍ، فَأَصْبَحَ السَّبَبُ مُعَلَّقًا بِالْمَسْجِدِ، وَقَدْ ذَهَبَ، فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى قَوْمًا عَلَى شَطِّ الْبَحْرِ، فَوَجَدَهُمْ سَيَصْنَعُونَ لَبِنًا، فَسَأَلَهُمْ: كَيْفَ يَأْخُذُونَ عَلَى هَذَا اللَّبِنِ؟ فَأَخْبَرُوهُ، فَلَبِسَ مَعَهُمْ، فَكَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدَيْهِ، حَتَّى إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ تَطَهَّرَ فَصَلَّى، ⦗٣٥٢⦘ فَرَفَعَ ذَلِكَ الْعَامِلُ إِلَى دِهْقَانِهِمْ، أَنَّ فِينَا رَجُلًا يَصْنَعُ كَذَا وَكَذَا، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ، فَأَبَى أَنْ يَأْتِيَهُ قَالَ: ثُمَّ إِنَّهُ جَاءُ هُوَ يَسِيرُ عَلَى دَابَّتِهِ، فَلَمَّا رَآهُ الْآخَرُ، فَرَّ، فَتَبِعَهُ، فَسَبَقَهُ، فَقَالَ: أَنْظِرْنِي، أُكَلِّمُكَ كَلِمَةً، فَقَامَ حَتَّى كَلَّمَهُ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ كَانَ مَلِكًا، وَأَنَّهُ فَرَّ مِنْ رَهْبَةِ ذَنْبِهِ، فَقَالَ: إِنِّي لَاحِقٌ بِكَ، فَعَبَدَ اللَّهَ بِرُمَيْلَةِ مِصْرَ» . قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: لَوْ كُنْتُ بِمِصْرَ لَأَرَيْتُكُمُ الْمَوْضِعَ، بِصِفَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي وَصَفَ لَنَا «

لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سِمَاكٍ إِلَّا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ»

<<  <  ج: ص:  >  >>