٩٣٠٨ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ، ثَنَا آدَمُ، نَا وَرْقَاءُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ} [البقرة: ٢٨٥] قَرَأَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا بَلَغَ: {غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة: ٢٨٥] قَالَ اللَّهُ: «قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ» فَلَمَّا قَالَ: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: ٢٨٦] قَالَ اللَّهُ: «لَا أُؤَاخِذُكُمْ» فَلَمَّا قَالَ: {رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا} [البقرة: ٢٨٦] قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: «لَا أَحْمِلُ عَلَيْكُمْ» ، فَلَمَّا قَالَ: {وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} [البقرة: ٢٨٦] قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: «لَا أُحَمِّلُكُمْ» {وَاعْفُ عَنَّا} [البقرة: ٢٨٦] قَالَ: «قَدْ عَفَوْتُ عَنْكُمْ» ، فَلَمَّا قَالَ: {وَاغْفِرْ لَنَا} [البقرة: ٢٨٦] قَالَ: «قَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ» ، فَلَمَّا قَالَ: {وَارْحَمْنَا} [البقرة: ٢٨٦] قَالَ: «قَدْ رَحِمْتُكُمْ» ، فَلَمَّا قَالَ: {فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} [البقرة: ٢٨٦] قَالَ: «قَدْ نَصَرْتُكُمْ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»
لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا وَرْقَاءُ، تَفَرَّدَ بِهِ آدَمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute