حتى أنظر إلى غيره، ثم فك النحي الآخر، وقال: امسكيه حتى أذوقه، فلما شغل يديها ساورها حتى قضى ما أراد وهرب، ثم أسلم وشهد بدراً، فقال له رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم:"يا خوات! كيف كان شراؤك؟ " وتبسم صلى الله تعالى عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! قد رزق الله الخير، وأعوذ بالله من الحور بعد الكور. ومنه المثل: أشغل من ذات النحيين. وقول بعضهم:
يجري النسيم على غلالة خده ... وأرق منه يمر عليه
ناولته المرآة ينظر وجهه ... فعكست فتنة ناظريه إليه
وقول آزاد:
مررت على سلمى فأخفيت خاتمي ... وكدت رقيبا خوفتني صوارمه