للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

مخافة أ، أشاور فيك قلبي ... فيعلم أن طرفي قد رآكا

المغتبط: من الغبطة، ومضت أمثلتها في "غصن البان"، فيلتفت إلى ثم، وأذكر مثالا واحدا ههنا كيلا يكون المقام خاليا عن المثال مطلقا، وهو قول ابن عبد الظاهر علي بن محمد في معشوقه نسيم:

إن كانت العشاق من أشواقهم ... جعلوا النسيم إلى الحبيب رسولا

فأنا الذي أتلوهم يا ليتني ... كنت اتخذت مع الرسول سبيلا

العائد: هو الذي يعود حبيبته المريضة، روي أن كثيرا عاد عزة من مصر وهي مريضة بالعراق، فأنشأ يقول:

وعزة قالوا بالعراق مريضة ... فأقبلت من مصر عليها أعودها

فوالله ما أدري إذا أنا زرتها ... أأبرئها من دائها أم أزيدها

المترجي: هو الذي يترجى قدوم الحبيب الغائب، كقوله تعالى: (فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا) [يوسف:٩٦] . وقول آزاد:

قد جاء من سبإ بشير الهدهد ... وأفادني نبأ الغزال الأغيد

وقوله:

جعلت يد الهجران سود وجهه ... أسحارنا في صبغة الآصال

<<  <   >  >>