رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ مُحْرِمًا هَذَا مِمَّا انْفَرَدَ بِهِ مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ فِي قَوْلِهِمْ وَقَدْ وَجَدْتُ أَنَا مَنْ شَارَكَهُ فِيهِ وَيَجْمَعُ الْحُفَّاظُ مِنَ الْمُحَدِّثِينَ طُرُقَهُ وَلأَبِي الْوَلِيدِ بْنُ الدَّبَّاغِ فِي ذَلِكَ جز مُفِيدٌ قَرَأْتُهُ عَلَى أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ وَاجِبٍ عَنْهُ أَجَازَ لَهُ مَا رَوَاهُ وَأَلَّفَهُ سَنَةَ ٥٣٧ وَفِيهَا وُلِدَ أَبُو الْخَطَّابِ وَمِنْ خَطِّهِ نَقَلْتُ هَذَا وَبِالإِسْنَادِ إِلَى أَبِي عَلِيٍّ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى الْخَطِيبِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَالِكِيِّ فِي مَسْجِدِهِ بِوَاسِطَ أَخْبَرَكُمُ الشَّرِيفُ أَبُو الْحَسَنِ عَلَيُّ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عُبَيْدِ الله ابن الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ قَالَ وَقَرَأْتُ عَلَى أَبِي الْحُسَيْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ بِبَغْدَادَ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأَزْجِيُّ قَالا نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ نا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقَطِيُّ الْوَاسِطِيُّ بِبَغْدَادَ نا يَزِيدُ بْنُ هرون نا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَوْتُ كَفَّارَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ قَالَ الْقَاضِي أَبُو عَلِيٍّ ذَكَرَ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَجْهُولٌ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمَعْرُوفِ بِالْمُفِيدِ وَالْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ مُفَرِّجُ بْنُ شُجَاعٍ عن يزيد بن هرون تَابِعًا لأَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادَةِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ أَبُو الْعَبَّاسِ المعروف بابن الحلال قَاضِي قُضَاةِ الشَّرْقِ مِنْ أَهْلِ مُرْسِيَةَ وَلِبَيْتِهِ بِهَا نَبَاهَةٌ وَلاهُ الأَمِيرُ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ قضا عَمَلِهِ ثُمَّ نَكَبَهُ وَهَلَكَ فِي مُعْتَقَلِهِ بِأُنْدَةَ مِنْ ثُغُورِ بَلَنْسِيَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute