للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

قال - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ، وَمَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ ". ومن أخصى عبده أخصيناه"

رواه أبو داود والترمذي.

فالدماء متكافئة بين الأحرار والعبيد.

عماد: لكن القرآن يقول: العبد بالعبد.

عارف: اقرأ الآية من أولها فإنها عامة في تسوية الدماء بين المسلمين - أحراراً وعبيداً، رجالاً ونساء -

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى} ١٧٨ البقرة

فصدر الآية يفيد عموم القصاص في كل دم أريق ظلماً.

{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى}

سواء كان المقتول حراً أو عبداً. رجلا أو امرأة.

أما قوله تعالى {الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ} فجاء علاجاً لمشكلة جاهلية.

بعض عشائر العرب كانت تأخذها العزة بالإثم.

<<  <   >  >>