وقد أجاز أبو يوسف ومحمد - من تلاميذ أبي حنيفة - عملية تبادل الأسرى - بين المسلمين والمشركين - واستدلوا على ذلك بما روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استبدل أسيراً من بني عامر بن صعصعة بأسيرين من المسلمين كانت ثقيف قد أسرتهما.
(تفسير آيات الأحكام جـ ٤ ص ٧٠)
وعملية تبادل الأسرى هي النظام المعروف في كل شعوب الأرض. ولكن الإسلام فاقها بالمن على الأسير تأليفاً لقلبه.