للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

مع أنه رئيس دولة وقائد أمة.

ودينه لا يحرم على الناس متاع الحياة للشريف.

لقد تحدث القرآن عن هذه الفضيلة بجلاء.

فعندما رأى نساؤه أن كل بيوت المسلمين قد وسع الله عليها وأصبحت ذات مطعم شهي وملبس كريم.

اشتاقت نفوسهن إلى حظهن من المتاع.

وكان مطلبهم عادلا.

ومن طبع النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحترم بشرية الإنسان.

ومع ذلك وقف النبي - صلى الله عليه وسلم - من طلب نسائه موقفاً شديداً.

واعتزل النبي - صلى الله عليه وسلم - نساؤه شهراً كاملا.

ونزل القرآن يؤيد حزم النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وخير نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - بين البقاء في بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - على حالهن وبين الطلاق. قال تعالى:

{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (٢٨) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ

<<  <   >  >>