للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإما أصب يوماً من الدهر نصرةً ... أتتك وإني بابن سلمى لصادق

وإلا تكن إلا لساني فإنه ... بحسن الذي أسديت عني لناطق

ثمال يعيش المقترون بفضله ... وسيب ربيع ليس فيه صواعق

والعاصي بن وائل الذي منع عمر بن الخطاب بمكة من قريش، حين أظهر عمر الإسلام. فولد العاصي بن وائل: هشاماً، كان من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقتل يوم أجنادين شهيداً؛ وأمه: أم حرملة بنت هشام بن المغيرة؛ وعمرو بن العاصي، وأمه سبية من عنزة، وإخوته لأمه: عروة بن أبي أثاثة العدوي، كان عروة من مهاجرة الحبشة؛ وأرنب بنت عفيف بن العاصي؛ وعقبة بن نافع بن عبد القيس بن لقيط، من بني الحارث بن فهر.

هاجر عمرو بن العاصي في الهدنة التي كانت بين رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبين قريش، هو، وخالد بن والوليد، وعثمان بن طلحة؛ فلما رآهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ قال: " قد رمتكم مكة بأفلاذ كبدها " واشترط عمرو على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حين بايعه، أن يغفر الله ما تقدم من ذنبه؛ فقال له: " الإسلام يجب ما قبله " واشترط عليه أن يشركه

<<  <   >  >>