بَيْنَهُمْ، وَلَيْسَ لِعَلَّافَتِهِمْ فِيمَا أَصَابُوا مِنْ بَعْدِ مَا انْضَمُّوا إِلَى عَسْكَرِهِمُ الْأَعْظَمِ شَيْءٌ
٦٠ - وَمَنْ خَرَجَ مِنَ السَّرِيَّةِ الْأُولَى الَّتِي انْضَمَّتْ إِلَى الْعَسْكَرِ الْأَعْظَمِ مَعَ السَّرِيَّةِ الَّتِي بَعَثَهَا أَمِيرُ الْعَسْكَرِ الْأَعْظَمِ، فَأَصَابُوا شَيْئًا فَهُوَ بَيْنَهُمْ، وَلَيْسَ لِلسَّرِيَّةِ الَّتِي فَارَقُوهَا مَعَهُمْ شَيْءٌ
٦١ - وَعَنِ النَّفَرِ يَخْرُجُونَ مِنَ الْعَسْكَرِ يَتَعَلَّفُونَ قَرِيبًا مِنْهُ أَوْ بَعِيدًا بِإِذْنٍ أَوْ بِغَيْرِ إِذْنٍ، فَيُصِيبُونَ الْغَنِيمَةَ، أَوْ يُصِيبُهَا بَعْضُهُمْ دُونَ بَعْضٍ، أَيَشْتَرِكُونَ النَّفْلَ؟ فَكَتَبَ: إِنَّ مَا أَصَابَ مِنْهُمْ شَيْئًا دُونَ أَصْحَابِهِ أُعْطِيَ مِنْهُ نَفْلَهُ دُونَهُمْ
٦٢ - وَعَنِ الْإِمَامِ يُصِيبُ فِي عَسْكَرِهِ الْغَنِيمَةَ، وَقَدْ بَعَثَ سَرَايَاهُ، وَذَلِكَ أَوَّلُ شَيْءٍ أُصِيبَ مِنَ الْغَنَائِمِ؟ وَكَتَبَ: إِذَا كَانَ أَوَّلُ مَنْ يُصِيبُ الْغَنِيمَةَ الْإِمَامَ فِي عَسْكَرِهِ، نَفَّلَ السَّرَايَا بَعْدَ ذَلِكَ مِمَّا جَاءُوا بِهِ؛ لِأَنَّ الَّذِي أَصَابَ فِي عَسْكَرِهِ هُوَ أَوَّلُ مَغْنَمٍ.
٦٣ - وَعَنْ إِمَامٍ بَعَثَ سَرَايَا وَنَفَّلَهُمْ، ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَخْرُجَ فِي سَرِيَّةٍ بِنَفْسِهِ نَظَرًا مِنْهُ لِلْعَامَّةِ وَيَكُونُ لَهُ مِنَ النَّفْلِ مِثْلُ مَا لِرَجُلٍ مِنْهُمْ؟ فَكَتَبَ: لَا أَعْلَمُ بِذَلِكَ بَأْسًا
٦٤ - وَعَنْ سَرِيَّةٍ بَعَثَهَا الْإِمَامُ فَنَفَّلَهَا فَأَصَابُوا غَنِيمَةً ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى عَسْكَرِهِمْ، فَدَفَعَ إِلَيْهِمْ نَفْلَهُمْ، ثُمَّ لَقِيَهُمُ الْعَدُوُّ، فَاسْتَنْفَذُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute