٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَامِدٍ الثَّقَفِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، بِأَصْبَهَانَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ عَنِ سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْنَبَ، عَنْ حَبِيبَةَ، عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَيْقَظَ مِنْ نَوْمٍ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ وَهُوَ يَقُولُ: «لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذَا» ، قَالَتْ زَيْنَبُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ» .
صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، مُخَرَّجٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ: رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طُرُقٍ: أَحَدُهُمَا، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ ,عَنْ أَخِيهِ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ الْحَمِيدِ ,عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ أَبِي أَيُّوبَ ,عَنِ ,ابْنِ أَبِي عَتِيقٍ.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا مِنْ طُرُقٍ: أَحَدُهَا هَذِهِ الَّتِي رَوَيْنَاهُ مِنْهَا، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ، وَأَخْرَجَهُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدٍ النَّاقِدِ، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، ثَلاثَتُهُمْ الزُّهْرِيِّ , عُرْوَةَ, عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ, عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، لَمْ يَذْكُرُوا حَبِيبَةَ كَمَا ذَكَرُوا سُفْيَانَ، وَفِي هَذِهِ الرِّوَايَاتِ الثَّلاثَ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبَيْنَ الْبُخَارِيِّ وَمُسْلِمٍ تِسْعَةُ نَفَرٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute