٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو زُرْعَةَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبُي نَصْرٍ اللَّفْتُوَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْبَهَانَ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْخَلالُ فَأَقَرَّ بِهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ، حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، عَنْ أَبِي الْعَلاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنِ الْبَرَاءُ، قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَافَحَنِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ هَذَا مِنْ زِيِّ الْعَجَمِ؟ ! فَقَالَ: «نَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُصَافَحَةِ مِنْهُمْ، مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ الْتَقَيَا، فَتَصَافَحَا، إِلا تَسَاقَطَتْ ذُنُوبُهُمَا بَيْنَهُمَا»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute