للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وَتُوُفِّيَ بِمَكَّةَ شَرَّفَهَا اللَّهُ تَعَالَى سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ، وَيُقَالُ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَيُقَالُ: ابْنُ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ سَنَةً، وَدُفِنَ بِذِي طُوًى، وَيُقَالُ: دُفِنَ بِسَفْحٍ فِي مَقْبَرَةِ الْمُهَاجِرِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ.

وَرَوَاهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَوْلاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ نَافِعٌ الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ مَوْلاهُمُ الْمَدَنِيُّ، يُقَالُ: إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ أَصَابَهُ ابْنُ عُمَرَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ، وَيُقَالُ: إِنَّهُ مِنْ أَبَرْشَهْرَ.

وَيُقَالُ: كَانَ دَيْلَمِيًّا، وَيُقَالُ: إِنَّهُ كَانَ مِنْ سَبْيِ كَابُلَ، وَقِيلَ: مِنْ جِبَالِ الطَّالْقَانِ.

حَدَّثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، وَأَبِي لُبَابَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُنْذِرِ، وَغَيْرِهِمْ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَحَدَّثَ أَيْضًا عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ التَّابِعِينَ، رَوَى عَنْهُ: الزَّهْرِيُّ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، وَصَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، وَأَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ، وَجَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ.

وَرُوِّينَا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، بَعَثَ نَافِعًا مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى أَهْلِ مِصْرَ يُعَلِّمُهُمُ السُّنَنَ.

وَرُوِّينَا عَنْ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: إِذَا سَمِعْتُ مِنْ نَافِعٍ حَدِيثًا، لا أُبَالِي أَنْ لا أَسْمَعَهُ مِنْ أَحَدٍ.

تُوُّفِّيَ بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ، وَيُقَالُ: سَنَةَ عِشْرِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

<<  <   >  >>