فَإِذَا مَا أَبْصَرَ النَّحْوَ الْفَتَى … مَرَّ فِي الْمَنْطِقِ مَرًّا فَاتَّسَعْ
فَاتَّقَاهُ كُلُّ مَنْ جَالَسَهُ … مِنْ جَلِيسٍ نَاطِقٍ أَوْ مُسْتَمِعْ
وَإِذَا لَمْ يُبْصِرِ النَّحْوَ الْفَتَى … هَابَ أَنْ يَنْطِقَ جُبْنًا فَانْقَطَعْ
فَتَرَاهُ ينصب الرّفْع وَمَا … كَانَ خَفْضٍ وَمِنْ نَصْبٍ رَفَعْ
يَقْرَأُ الْقُرْآن لَا يعرف مَا … صرف الْإِعْرَاب فِيهِ وصنع
وَالَّذِي يعرفهُ يقرأه … فَإِذا مَا شكّ فِي حرف رَجَعَ
نَاظرا فِيهِ وَفِي إعرابه … فَإِذا مَا عرف النَّحْو صدع
فهما فِيهِ سَوَاء عنْدكُمْ … لَيست السّنة فِينَا كالبدع
كم وضيع رفع النَّحْو وَكم … من شرِيف قد رَأَيْنَاهُ وضع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute