للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النُّمَيْرِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ ، قَالَ: «تَسْأَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ» ، ثُمَّ أَتَاهُ الْغَد، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ ، قَالَ: «تَسْأَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ» ، ثُمَّ أَتَاهُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ، فَقَالَ: «سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ، فَإذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ، فَقَدْ أَفْلَحْتَ»

<<  <   >  >>