منه برغم والدها، وأخيرا وبعد فوات الفرصة يعرف أنها كانت بريئة فيطعن ياجو ويغمد خنجره في صدره ويجود بأنفاسه على قبلة من فم من أحبها)
عمد المخرج إلى طريقته المعروفة في الاعتماد على المنظر الواحد مستعيناً بالإضاءة بين فصل وآخر، وكان موفقا إذ اختار ستارا خلفيا يمثل السماء كان له أثر كبير في توضيح حركات الممثلين كلما كان الضوء خافتا في مقدمة المسرح.
مثل المستر (آنيوماك ماستر دور عطيل فأعطى صورة قوية لهذه الشخصية. كان متطرفا في البدء كعادة المحب ولكنه انقلب في الفصل الثاني إلى رجل هائل ثائر.
كان بديعا في إلقائه في حركاته التي تعبر عما يضطرم في نفسه عند كل كلمة يلفظها ياجو، وكان عظيما في ثورته في الفصل الثاني وفي الفصل الأخير بعد ما قتل ديدمونة وأحس أنه فقدها.
ومثل المستر ادوارد دور ياجو فأعطى صورة طبيعية من الشخصية ولم يلجأ إلى المغالاة، وكانت الممثلة (آن كلارك) بديعة في دور ديدمونة