(كفلكاد) الشهيرة. والرواية من نوع الاوبريت وقد عرضت على مسرح (ماجستي) وربما انتهزت بعض الشركات السينمائية في انجلترا فرصة هذه الزيارة وتعاقدت مع الممثلة على الظهور في عدة أفلام غنائية ناطقة.
لندن
ارتفعت الشكاية في لندن من أصحاب المسارح والممثلين ومديري الفرق من الضريبة التي فرضتها الحكومة على المسرح، وعقدت اجتماعات كحثيرة للاحتجاج على هذه الضر يبة واستطاعت سيبل ثورنديك الممثلة الانجليزية الشهيرة بما لها من المكانة والاحترام في جميع الأوساط أن تطلب من بعض أعضاء مجلس العموم البريطاني ممن يعنون بهذه المسائل عقد اجتماع خاص في إحدى غرف المجلس للبحث في هذا الموضوع. وتم الاجتماع خاص في إحدى غرف المجلس للبحث في هذا الموضوع. وتم الاجتماع منذ أمد قريب وحضرته سيبل ثورنديك وباحثت الحاضرين من النواب في أمر هذه الضريبة وقد وعدوها بعرض الأمر على المجلس في القريب العاجل.
قامت شركة جومون الانجليزية للسينما بتجربة هي الاولى من نوعها. والغرض منها تقريب السينما الى العميان وحثهم على مشاهدتها وأعدت الشركة ثلاث حفلات للعميان عرضت فيها فلم (انا كنت جاسوسة) وكانت الحركات السينمائية يتولى اذاعتها علىالحضور احد موظفي الشركة بواسطة ميكروفون خاص دجون أن يحول ذلك بينهم وبين سماع محاورات الفلم وحديث أبطاله. وقد نجحت التجربة وخرج الحضور مسرورين من هذه النتيجة التي قبرب اليهم احدث ما وصلت اليه المدنية الراهنة من وسائل الرفاهية والمتعة.
وبهذه المناسبة نذكر ان بعض المسارح تعد في صفوفها الامامية سماعات خاصة يستطيع بواسطتها الصم أن يسمعوا ما يلقى على المسرح اثناء التمثيل.
نيويورك
عمت البطالة المشتغلين بالمسرح في امريكا كغيرهم من أصحاب المهن والحرف الحرة، واشتدت الأزمة حتى أغلقت كثير من المسارح أبوابها، وأعلنت بعض الاندية الفنية