للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَنْ له روحُ كروح الشاعر ... فَنِيَتْ في خدمة الناس جميعاً

إن همُ أَنُّوا لِظُلْمٍ جائرِ ... صَهَرَ القلبَ وأَذْرَاهُ دُمُوعاً

مَنْ رأى الشاعر يُعْنَى بشئونهْ ... من رآهُ مُطْرِقاً في أمْرِهِ؟؟

إنما الشاعر آسٍ - في سكونهْ ... لجراحاتِ الورى في شعرِهِ

إسكندرية

عبد الرحمن عثمان علي

<<  <  ج:
ص:  >  >>