للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نافذةٌ ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن {وما تَشاؤُون إلاَّ أنْ يَشاءَ الله} [الإنسان: ٣٠].

النوع الرابع: من شُبههم ما يوردونه على جهة التشنيع من أنه يلزم أن توافق (١) إرادة الله وإرادة الشيطان، وتختلف إرادته تعالى وإرادةُ الأنبياء والأولياء، فيكون الشيطان مختصاً دونهم بموافقة الله تعالى في مراده.

والجواب: أن هذا تمويهٌ لا يمضي لوجوه:


= وأخرجه من حديث جابر: الطيالسيُّ (١٧٣٧)، وأحمد ٣/ ٢٩٢ و٢٩٣ و٣٠٤، ومسلم (٢٦٤٨)، وابنُ حبان (٣٣٦) و (٣٣٧)، والآجري في " الشريعة " ١٧٤، وعبد الله بن أحمد في " السنة " (٦٩٠)، والطبراني (٦٥٦٢) و (٦٥٦٥) و (٦٥٦٦) و (٦٥٦٧) و (٦٥٦٨)، والبغوي (٧٤).
وأخرجه من حديث عبد الرحمن بن قتادة السلمي: أحمد ٤/ ١٨٦، والحاكم ١/ ٣١، وابن حبان (٣٣٨): وفيه: " قال قائل: يا رسول الله فعلى ماذا نعمل؟ قال: على مواقع القدر ".
وأخرجه من حديث عمر: مالك ٢/ ٨٩٨، وأحمد ١/ ٤٤ - ٤٥، وأبو داود (٤٧٠٣)، والترمذي (٣٠٧٧)، والآجري ص ١٧٠، وفيه: " إن الله إذا خلق العبد للجنة، استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عملٍ من أعمال أهل الجنة فيُدخِلَه به الجنة، وإذا خلق العبد للنار، استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله به النار ".
وأخرجه البزار ص ١٧١ ولفظه: " فكل ميسر لما خلق له، أما من كان من أهل السعادة ... ".
وأخرجه من حديث هشام بن حكيم بن حزام: البزار (٢١٤٠)، والآجري ص ١٧٢ وفيه: " فأهل الجنة ميسرون لعمل أهل الجنة، وأهل النار ميسرون لعمل أهل النار ".
وأخرجه من حديث أبي هريرة: البزار (٢١٣٧)، والآجري ص ١٧٠.
وأخرجه من حديث أبي بكر: البزار (٢١٣٦)، ومن حديث أبي الدرداء (٢١٣٨)، ومن حديث ابن عباس: البزار (٢١٣٩)، والطبراني (١٠٨٩٩).
(١) في (ش): توافقت.

<<  <  ج: ص:  >  >>