فَوَائِدُ أَبِي عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيِّ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعَيْبٍ الْمَدَائِنِيُّ , بِمِصْرَ , فِي شَوَّالٍ سَنَةَ عَشَرَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نَافِعٍ، ثنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ , وَهُوَ يَقُولُ: لا أُقَدِّمُ عَلَى مَالِكٍ فِي صِحَّةِ الْحَدِيثِ أَحَدًا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَبَّوَيْهِ، ثَنَا الثِّقَةُ , عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَجُلا أَعْلَمَ بِالْحَدِيثِ مِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَلا أَحْسَنَ عَقْلا مِنْ ثَابِتٍ , وَلا أَصْدَقَ مِنْ شُعْبَةَ، وَلا أَصْلَحَ لِهَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ , يَقُولُ: كُنَّا مَعَ اللَّيْثِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِمِصْرَ , فَذُكِرَ مَالِكٌ , فَقَالَ اللَّيْثُ: إِنِّي لأَدْعُو اللَّهَ تَعَالَى لَهُ فِي صَلاتِي بِأَنْ يُبْقِيَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ.
وَذَكَرَ مِنْ حَاجَةِ النَّاسِ إِلَيْهِ فِي الْفَتْوَى.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، ثنا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ سَعِيدٍ الأَيْلِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ , يَقُولُ: مَا كِتَابٌ بَعْدَ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْفَعَ مِنْ مُوَطَّأِ مَالِكٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute