* وقال:
ما حروفٌ ذات وَجْهَين لها ... مَنعوا الصرفَ وطَوْرًا صَرَفُوا
ثم ما اسم كيقوم احتمَل الصَّر ... فَ والمنعَ وَفيه اختلفوا
وما فاءٌ تداوُلها ... ثلاثةٌ أحرُفٍ عَدَدَا
وما عينٌ لها حَرفا ... ن يَعتورانها أبدَا
ولا مَات لها حرفا ... نِ أيضًا مِثلها وجدَا
وماعينانِ مَع لامين ... لفظُهما قَدِ اتحدَا
هُما في كلمتين هما ... لمعنى واحدٍ وَرَدَا
وما ضدانِ إِن وضعَا ... ولَوْلاَ الفاءُ مَا انفردَا
الأول: قولهم في دواء السم درياق وترياق وطرياق.
والثاني: نعق الغراب ونغق ومعافير ومغافير.
والثالث: جدث وجدف للقبر، ولازم ولازب.
والرابع: الجداد والجذاذ بالدال المهملة أو المعجمة اتحد في كل منهما لفظ العين واللام، والكلمتان لمعنى واحد وهو صرام النخل.
والخامس: الأرى والشرى فالأرى العسل والشرى الحنظل ولولا الفاء ما افترقا، إنما فرقت الفاء بين لفظيهما، يقال: له طعمان أرى وشرى.
وما اسمٌ غيرُ منسوبٍ إليه ... أتى لفظُ العلامةِ ليس يَخفَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute