بهذا المضارع لم يصرف ولو سميت بذلك المصغر صُرف، لأن الهمزة فيه أصلية، وإنما يترتب الحكم في هذا من الصرف وامتناعه على الزائد والأصلي.
وقال:
ما لأنواعٍ معانى كَلمة ... قد أتَت منها على اثنىْ عشرا
ثم زَادت واحدًا أخت لها ... ثُم أخرى مَاثلتها ما تَرى
التي جاءت على اثنى عشر وجها (ما)، والذي على ثلاثة عشر، (لا)، (وأو) وقال:
هل تعرفون مُؤنثًا ... يحكى بصيغته المذكَّرْ
ومُعَرَّفا لا شَكّ فِيـ ... ـه ولفظُه لفظُ المنكَّر
ومُصدَّرا باللاِم لا ... هِي عَرَّفَتْه ولا تُنكر
* وقال:
ألستم ترون الوزنَ بالأصلِ واجبا ... فما لكم خالفتُموا في الصَّواقع
فقلتم جميعا وزنُ ذَاك فَوالع ... وفى كلِّ مقلوبٍ بغيرِ تَنَازعُ
وأي حروف العطف يأتي مقدَّما ... وذو عطفِه من قبله غير واقع
*وقال:
أيُّ الحروفِ أتى أخاه مؤكدا ... فأزال عنه قُوةَ الإعمالِ
مثل الذي يأتى ليسعد مَاشيًا ... فيفيدُه ضَربا من العقال
وما بدلٌ من ستة ثُم إنه ... أتى زائدا في خمسة في الزوائد
وتلقاه أصلا في الثلاثة فَأتنا ... بتفسيره سَمْحا بنشرِ الفَوَائِدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute