إليه أولاً: هو قولك "بينى وبينك الله".
وقد جاء في الحروف مثل هذا وهو قولهم أخزى الله الكاذب مني ومنك.
* وقال:
ولام طُلقت كَلما ثلاثًا ... طلاقًا لَيْسَ يَعْقُبه اجْتماعُ
وما اسمٌ فيه لامٌ عَرَّفته ... وليسَ عَنِ البناء له ارْتِجاعُ
لام التعريف لا تجامع التنوين ولا الإضافة ولا النداء.
والاسم الذي عرف باللام ولم ترده إلى الإعراب الآن (والخمسة عشر).
وليس في العربية مبني يدخل عليه اللام إلا رجع إلى الإعراب إلا ما ذكر.
وإن وقعتْ بمعنى أي ولكنْ ... لهَا شرطٌ فبينه مُجيبَا
وهل جاءتْ وَمعناها لِئَلاَّ ... وَإذْ لا زِلتَ في الفَتْوَى مُصِيبَا
ما اسمٌ يكونُ مؤنثًا ... فَإذا أُضيف إليه ذُكِّر
واسمٌ تفوه بأصلِه ... أبدا إضافتهُ وتُخبر
المراد بالإضافة هنا النسب، وإذا نسب إلى مؤنث حذف منه التاء فصار لفظه على لفظ المذكر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute