للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الثانيةِ: {والعصر}، وَ {إنا أعطيناك الكوثر}، وَ {إذا جاء نصر الله والفتح}.

وفي الثالثةِ: {قل يا أيها الكافرون}، وَ {تبت يدا أبي لهب}، وَ {قل هو الله أحد} (١).

٣٩٠ - (١٢١) أخبرنا القاسمُ: حدثنا عبدُ الحميدِ بنُ صالحٍ: / حدثنا أبو حمادٍ، عن إسماعيلَ يَعني ابنَ مسلمٍ، عن عَمرو بنِ دينارٍ، عن عطاءٍ قالَ:

سألتُ ابنَ عباسٍ: يَتزوَّجُ الرجلُ وهو مُحرمٌ؟ قالَ: لا بأسَ بذلكَ، تزوَّجَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ميمونةَ ابنةَ الحارثِ خالَتي وهو مُحرمٌ، أنكَحَها إياهُ العباسُ بسَرِفَ وهو مُحرمٌ (٢).

٣٩١ - (١٢٢) أخبرنا القاسمُ: حدثنا عبدُ الحميدِ: حدثنا أبو حمادٍ، عن يزيدَ بنِ أبي زيادٍ، عن مِقسمٍ، عن ابنِ عباسٍ قالَ:

احتَجمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو مُحرمٌ بينَ مكةَ والمدينةِ (٣).


(١) أخرجه الترمذي (٤٦٠)، وأحمد (١/ ٨٩)، وعبد بن حميد (٦٨)، وأبو يعلى (٤٦٠)، والبزار (٨٥١) من طريق أبي إسحاق به.
وقال الألباني: ضعيف جداً.
(٢) أبو حماد الكوفي المفضل بن صدقة ضعيف. وكذا شيخه إسماعيل بن مسلم المكي.
وتقدم الحديث من طريق عطاء مختصراً (٣٣٧).
وفي رواية النسائي (٣٢٧٣) من طريق ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس: نكح ميمونة وهو محرم، جعلت أمرها إلى العباس فأنكحها إياه.
(٣) أخرجه الترمذي (٧٧٧)، وأحمد (١/ ٢٢٢)، والدارقطني (٢/ ٢٣٩)، والبيهقي (٤/ ٢٦٣) من طريق يزيد بن أبي زياد بهذا اللفظ، وعندهم: .. وهو محرم صائم.
وللحديث عن ابن عباس طرق وروايات يأتي أحدها (٥٠١).

<<  <   >  >>