للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشركِ، ولكنِّي أَخافُ عليهم أَن تُضلَّهم النجومُ» قَالوا: وكيفَ تُضلُّهم النجومُ؟ قالَ: «ينزلون (١) الغيثَ ويَقولونَ: مُطِرنا بنَوءِ كَذا» (٢).

٥٢٣ - (٧) حدثنا أحمدُ بنُ عُبيدِ اللهِ بنِ إدريسَ أبو بكرٍ النَّرسيُّ: حدثنا أبو نُعيمٍ النَّخعيُّ: حدثنا محمدُ بنُ عُبيدِ اللهِ العَرزَميُّ، عن عَمرو بنِ شعيبٍ، عن أبيه، عن جدِّه قالَ:

كانَ صفوانُ / بنُ أُميةَ بنِ خلفٍ نائماً في المسجدِ ثيابُه تحتَ رأسِه، فجاءَ سارقٌ فسرَقَها، فأخَذَه وأَقرَّ السارقُ، فأَمرَ به النبيُّ صلى الله عليه وسلم أَن يُقطعَ، فقالَ صفوانُ: يا رسولَ اللهِ أتَقطعُ رَجلاً مِن العربِ في ثِيابي؟ حتى قالَ: هُنَّ له، قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَفلا كانَ ذا قبلَ أَن تَجيءَ به؟» ثم قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اشفَعوا ما لم يصِلْ إلى الوَالي، فإذا وصَلَ إلى الوَالي فعَفا فلا عَفا اللهُ عنه» ثُم أَمرَ بقطْعِه مِن المِفصلِ (٣).

٥٢٤ - (٨) حدثنا أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ روحٍ المَدائنيُّ: حدثنا سلَّامُ بنُ


(١) هكذا في الأصل، ولعل الصواب: ينزل.
(٢) أخرجه البزار (١٣٠٣) (١٣٠٤)، وأبو يعلى (٦٧٠٩)، والطبراني في «الأوسط» (٥٧٦) من طريق قيس بن الربيع به. إلا أنه في رواية الطبراني من رواية الحسن، عن قيس بن عباد، عن العباس.
وقيس بن الربيع ضعيف.
وأخرجه أبو يعلى (٦٧١٤) من طريق عمر بن إبراهيم، عن قتادة، عن الحسن، عن العباس مختصراً. وعمر بن إبراهيم حديثه عن قتادة مضطرب.
وضعفه الألباني في «الضعيفة» (٤٣١٦).
(٣) أخرجه الدارقطني (٣/ ٢٠٤) من طريق أحمد بن عبيدالله النرسي به.
وقال الزيلعي في «نصب الراية» (٣/ ٣٧٠): وضعفه ابن القطان في كتابه، فقال: العرزمي متروك، وأبو نعيم عبد الرحمن بن هانئ النخعي لا يتابع على ما له من حديث.

<<  <   >  >>