للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٧ - (٢٤١) حدثنا إدريسُ بنُ عبدِ الكريمِ المقرئُ: حدثنا أحمدُ بنُ حاتمٍ الطويلُ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ عبدِ القدوسِ، عن الأعمشِ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ ثَروانَ، عن زاذانَ قالَ: قالَ عبدُ اللهِ:

جمعَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بينَ الأُولى والعصرِ، وبينَ المغربِ والعشاءِ، فقيلَ له، فقالَ: «إنِّي صنعتُ لكَي يكونَ (لا حرج؟) (١)».

٧٥٨ - (٢٤٢) حدثنا أحمدُ بنُ عُبيدِ اللهِ بنِ إدريسَ النَّرسيُّ إملاءً: أخبرنا يزيدُ بنُ هارونَ: أخبرنا ابنُ أبي ذئبٍ، عن الزُّهريِّ، عن سالمٍ، عن ابنِ عمرَ،

أنَّه صلَّى مَع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالمزدلفةِ المغربَ والعشاءَ بإقامةٍ، لم يُنادِ فيما بينَهما إلا بالإقامةِ، ولم يَتطوَّعْ بينَهما، ولا على إثرِ واحدةٍ مِنهما (٢).

٧٥٩ - (٢٤٣) حدثنا ابنُ بُردٍ الأَنطاكيُّ أبو الوليدِ: حدثنا محمدُ بنُ كثيرٍ: حدثنا سفيانُ الثوريُّ، عن أبي حازمٍ المَدنيِّ، عن سهلِ بنِ سعدٍ / الساعديِّ قالَ:

جاءَ رَجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقالَ: يا رسولَ اللهِ، دُلَّني على عملٍ إذا أَنا عملتُهُ أَحبَّني اللهُ عزَّ وجلَّ وأَحبَّني الناسُ، قالَ: «ازهَدْ في الدُّنيا يحبَّكَ اللهُ، وازهَدْ فيما في أَيدي الناسِ يحبَّكَ الناسُ» (٣).


(١) في الأصل: مرح، وعليها علامة التضبيب. وقبلها كلمة غير واضحة.
وعند الطبراني في «الكبير» (١٠٥٢٥): صنعته لئلا تكون أمتي في حرج.
وفي «الأوسط» (٤١١٧): صنعت هذا لكي لا تحرج أمتى.
وكلاهما من طريق عبد الله بن عبد القدوس، وقد ضعِّف.
وانظر «الصحيحة» (٢٨٣٧)، و «الضعيفة» (١٢١٢).
(٢) أخرجه البخاري (١٦٧٣) من طريق ابن أبي ذئب به.
(٣) أخرجه ابن ماجه (٤١٠٢)، والطبراني (٥٩٧٢)، والحاكم (٤/ ٣١٣)، والبيهقي في «الشعب» (١٠٠٤٣) (١٠٠٤٤) (١٠٠٤٥)، وأبو نعيم في «الحلية» (٣/ ٢٥٢ - ٢٥٣)، وابن عدي (٣/ ٣١)، والعقيلي (٢/ ١٠)، وابن الجوزي في «العلل المتناهية» (١٣٥٢) من طريق سفيان الثوري به.
وصححه بطرقه الألباني في «الصحيحة» (٩٤٤).

<<  <   >  >>