للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥ - قالَ: ثم قالَ: «وَالذي نَفسي بيدِهِ، لولا أَن أَشقَّ على أُمَّتي ما قَعدتُّ خلفَ سريةٍ تَغزو في سبيلِ اللهِ أبداً، ولكنْ لا أَجدُ سَعةً فأَحملُهم، ولا يَجدونَ سَعةً فيَتبعوني، ولا تَطيبُ أنفُسهم أَن يَقعدوا بَعدي» (١).

٧٦ - حدثنا الحسينُ بنُ السَّمَيْدَعِ بمكةَ: حدثنا خطابٌ أبو عمرَ: حدثنا وكيعٌ وزيدُ بنُ حُبابٍ وعبدُ العزيزِ بنُ أبانَ وقَبيصةُ قالوا: حدثنا سفيانُ الثوريُّ، عن الحجاجِ، عن مكحولٍ، عن أبي هريرةَ،

عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَن طلبَ الدُّنيا حَلالاً استِعفافاً عن المسألةِ، وسَعياً على أهلِهِ، وتَعطُّفاً على جارِهِ بعثَه اللهُ عزَّ وجلَّ ووجهُهُ مثلُ القمرِ ليلةَ البدرِ، ومَن طلبَ الدُّنياً حَلالاً مُكاثِراً مُفاخِراً مُرائياً لقيَ اللهَ وهو عليه غَضبانُ» (٢).

٧٧ - / حدثنا أبو جعفرٍ محمدُ بنُ صالحٍ الأشجُّ: حدثنا عبدُ اللهِ بنُ عبدِ العزيزِ: حدثنا هشامُ بنُ سعدٍ المدنيُّ، عن عطاءٍ، عن أبي هريرةَ قالَ:


(١) إسناده ضعيف جداً كما تقدم (٦).
وهذا الحديث لم أظفر به مجموعاً بهذا السياق من هذا الوجه.
وكل فقراته في «الصحيحين» من طرق عن أبي هريرة. انظر «المسند الجامع» (١٤٥٦٦) وما بعده.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٢١٨٦)، وعبد بن حميد (١٤٣١)، وأبو يعلى (المطالب- ٣٢٨٤)، وأبو نعيم في «الحلية» (٣/ ١١٠، ٨/ ٢١٥)، والبيهقي في «الشعب» (٩٨٨٩) (٩٨٩٠) من طرق عن سفيان الثوري به.
وفي رواية للبيهقي: عن الحجاج عن رجل عن أبي هريرة، وعند ابن أبي شيبة: عن الحجاج عن رجل عن مكحول عن أبي هريرة.
وقال الحافظ: هذا منقطع بين مكحول وأبي هريرة رضي الله عنه.
وضعفه الألباني في «الضعيفة» (١٠٣٢).

<<  <   >  >>