للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للتثنية، نحو: خطا (١) وملجا (٢) ومتّكا (٣) وأن تبوّءا (٤) وما كان مثله [حيث وقع (٥)] فإحدى الألفين محذوفة أيضا (٦) إلا (٧) أن الألف المرسومة في هذا الضرب هي ألف النصب وألف التثنية لا غير، وأن المحذوفة هي صورة الهمزة (٨) فاعلمه.

وكتبوا: فأخرج به من بحذف صلة هاء الكناية حيث ما وقع في القرآن، سواء (٩) كانت مكسورة أو مضمومة إذا تحرك ما قبلها (١٠) ومن الثّمرات بحذف الألف أيضا (١١).


(١) موضعان في الآية ٩١ النساء وفي الآية ٣١ الإسراء على أحد وجوه القراءات.
(٢) من الآية ٥٧ التوبة لا غير.
(٣) من الآية ٣١ يوسف.
(٤) ستأتي في الآية ٨٧ يونس.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: أ، هـ وما أثبت من: ب، ج.
(٦) في ب، ج، هـ: «تقديم وتأخير».
(٧) سقطت من: ج.
(٨) واتفق على ذلك الشيخان، قال أبو عمرو: «إلا أن الثانية هاهنا هي ألف النصب وألف التثنية لا غير»، وقال أبو داود في أصوله: «وهو الأوجه عندي، لأن الهمزة قد تستغني عن الصورة، فلا ترسم خطّا» وهو المشهور وعليه المصاحف.
وقد أشار أبو عبد الله القيسي إلى هذين الوجهين فقال:
وجهان في: تبوءا المختار* الحذف في الأولى حكى الأخيار انظر: المحكم ١٦٣، المقنع ٢٦، الميمونة الفريدة ٤٢، تنبيه العطشان ٦٤.
(٩) في ج: «وسواء».
(١٠) أجمعت المصاحف على ذلك، وحينئذ تلحق ياء حمراء بعدها مردودة.
(١١) باتفاق الشيخين، لأنه على صيغة الجمع المؤنث.

<<  <  ج: ص:  >  >>