للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصلية أو زائدة، للإضافة، فإن الكلمة مرسومة بياء واحدة (١).

ثم قال تعالى: الذين ينقضون عهد الله إلى قوله: ترجعون (٢) وفي هاتين الآيتين [من الهجاء (٣)] حذف الألف من: ميثقه (٤) وأولئك (٥) والخسرون (٦) مذكور، وكذا (٧): أمواتا أين ما أتى وكيف ما تصرف بحذف الألف بين الواو والتاء (٨).


(١) اتفقت المصاحف على رسم ذلك بياء واحدة، قال اللبيب: «كتبن في الإمام بياء واحدة، وذكر الداني أنه وجدها في مصاحف أهل المدينة والعراق بياء واحدة، واختار الشيخان رسم الأولى وحذف الثانية، فقال أبو عمرو: «وهي عندي المتحركة» وقال ابن عاشر قال أبو داود في الذيل: «الأوجه عندي أن تكون الساكنة هي المحذوفة لدلالة الأولى عليها» وعلل أهل الرسم اختيارهم لحذف الثانية لسكونها بعد حركة تجانسها، وتدل عليها، ووقوعها في الطرف، والأطراف محل التغيير، مع جواز أن تكون المحذوفة هي الأولى، وهو المرجوح.
انظر: المقنع ٥٠، الدرة ٤٠، التبيان ١٣٤، تنبيه العطشان ١٠٧، فتح المنان ٨٠، الجامع ٤٥، تلخيص الفوائد ٦٥.
(٢) رأس الآية ٢٧ البقرة.
(٣) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: ب، ج.
(٤) وهو متعدد ومتنوع حيث وقع، لأن المؤلف نص في موضعه الثاني على ذلك فقال: «بحذف الألف حيث وقع، وكذا ميثاق» سيأتي في الآية ٦٢ وعليه العمل سواء كان معرفا بالألف واللام أو بالإضافة أو منكرا، ولم يتعرض له الداني.
انظر: التبيان ٧٦، فتح المنان ٣٨، تنبيه العطشان ٦٢.
(٥) تقدم عند قوله: أولئك في الآية ٤.
(٦) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر سالم، وفي ب، ج: وأولئك هم الخسرون.
(٧) سقطت من أ، ج، هـ وما أثبت من: ب.
(٨) انفرد بحذف الألف أبو داود وعليه العمل، ولم يتعرض له أبو عمرو الداني.
انظر: التبيان ٧٢، فتح المنان ٣٦، تنبيه العطشان ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>