للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وهو التاء في قراءة الجماعة- ياء معجمة باثنتين (١) من تحتها في قراءة حمزة على الأصل (٢)، وكتبوا: موليهم بالياء (٣)، والحسبين بغير ألف [بين الحاء والسين (٤)، وقد ذكر (٥)] وهو (٦) الجزء السادس من (٧) المرتب لقيام رمضان (٨).

ثم قال تعالى: فل من يّنجّيكم مّن ظلمت البرّ والبحر (٩) إلى قوله: تشركون، رأس الخمس السابع (١٠)، وفي هاتين (١١) الآيتين من الهجاء: لّئن انجيتنا كتبوه في مصاحف أهل المدينة، ومكة والشام، والبصرة بياء وتاء ونون، على ثلاثة أحرف بين الجيم والألف، وكذلك قرأنا لهم (١٢) [وكتبوا في مصاحف أهل الكوفة:


(١) في ب، ج، هـ: «باثنين».
(٢) لأنها حينئذ من ذوات الياء.
انظر: النشر ٢/ ٢٥٨ إتحاف ٢/ ١٤.
(٣) تقدم عند قوله: أنت مولينا في الآية ٢٨٥ البقرة.
(٤) باتفاق الشيخين، لأنه جمع مذكر.
(٥) ما بين القوسين المعقوفين في ب: «بغير ألف».
(٦) في هـ: «رأس» وفيها تقديم وتأخير.
(٧) سقطت من: هـ وما بعدها في ق: «المرتبة».
(٨) وهو مذهب أبي عمرو الداني حكاه عن شيوخه، ونقله علم الدين السخاوي، وتقدم التعليق على هذه التجزئة عند قوله: شاكر عليم في الآية ١٥٧ البقرة في أول جزء منها.
وبعدها في ب، ج، ق: «وبالله التوفيق».
(٩) من الآية ٦٤ الأنعام.
(١٠) رأس الآية ٦٥ الأنعام، وجزئ في هـ إلى جزءين.
(١١) في أ، ب: «وفي هذه من الهجاء» وفي ج، ق: «وفي هذه الآية» وما أثبت أصوب.
(١٢) وهي قراءة المدنيين، والمكي، والبصريين، والشامي.

<<  <  ج: ص:  >  >>