(٢) في ج: «في كتابهما». (٣) سقطت من: ب. (٤) عند قوله: أنى شئتم في الآية ٢٢١ وفي هـ: «مذكور مع سائر ذلك في سورة البقرة». (٥) ما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ. (٦) اختلف شيوخ النقل في قوله: فالق فذكر أبو عمرو الداني الخلاف في قوله: فالق الحب في باب ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار، وتبعه على ذلك الإمام الشاطبي، فاتفق شيوخ الرسم على نقل الخلاف في الأول، وسكت الداني عن الموضع الثاني: فالق الإصباح وتبعه على ذلك الشاطبي، وعليه جرى رسم مصاحف أهل المغرب بالحذف في قوله: فالق الحب والإثبات في قوله: فالق الإصباح اتباعا لظاهر المقنع، وسكوت الداني عنه، ولأنه على وزن: «فاعل» المثبت للداني وهذا التفريق، ليس بسديد، وينبغي إجراء الخلاف فيهما وتركه الداني والشاطبي قياسا على الأول، وذكر الحب ليست قيدا للأول. قال صاحب نثر المرجان: «لعلهما تركاه على المقايسة». وذهب قوم إلى الحذف فيهما رعاية لقراءة شاذة وردت عن الأعمش عن إبراهيم النخعي، وذهب قوم- وحجتهم ظاهرة- إلى الإثبات قال أبو بكر اللبيب: «وذكر ابن أشتة أن في الإمام: «فالق الحب» و «فالق الإصباح» بألف ثابتة وفي مصاحف أهل المدينة» قال الشارح: «وهذا هو الصحيح؛ إذ ليس في فالق الحب وفالق الإصباح خلف بين القراء، ولم يكثر دورهما في القرآن، فوجب ثبوت الألف فيهما» وعليه رسم مصاحف أهل المشرق، والله أعلم. ويظهر لي أن الحذف فيهما أولى في مصاحف أهل المغرب، اتباعا لأصولهم العتيقة، واستحب ذلك أبو داود في التبيين أصل هذا الكتاب. انظر: الدرة ١٧ الوسيلة ٢٩ المقنع ٩٣ التبيان ١٠١ فتح المنان ٥٣ تنبيه العطشان ٨٤ دليل الحيران ١٣٣ بيان الخلاف ٥٤.