(٢) هذا قول الكسائي وبعض الكوفيين، ينظر: جامع البيان ٣٠/ ١١، المحرر الوجيز ٥/ ٤٢٥، تفسير القرطبي ١٩/ ١٧٤، الدر المصون ٦/ ٤٦٣. (٣) قول المبرد حكاه الأزهري عنه فقال: "أبو العباس عن الأخفش في قوله تعالى: "وَجَنّاتٍ ألْفافًا": واحدها: لَفّةٌ. وقال أبو العباس: لَمْ نسمع: شَجَرةٌ لَفّةٌ، ولكن واحدها لَفّاءُ؛ وجمعها لُفٌّ؛ وجمع لُفٍّ ألْفافٌ". التهذيب ١٥/ ٣٣٣، وينظر: الوسيط ٤/ ٤١٣، عين المعانِي ورقة ١٤١/ ب. (٤) قوله "كَحُمْرٍ وأحْمارٍ" لا معنى له؛ وربما يعني أنه مثل أحْمَرَ وَحَمْراءَ، وجمعهما حُمْرٌ، وأما أحْمارٌ فليس بجمع لواحد منهما، ولا أعرف معنًى له، وربما كان الأنسب ما قاله النحاس، فقد قال: "وقول من قال: هو جَمْعُ الجمع، أراد أنه يُقالُ: لَفّاءُ وَألَفُّ مثل حَمْراءَ وَأحْمَرَ، ثم تقول: لُفٌّ، كما يقال: حُمْرٌ، ثم تجمع لَفًّا ألْفافًا، كما تقول: خُفٌّ وأخْفافٌ". إعراب القرآن ٥/ ١٢٧. (٥) قاله أبو عبيدة في مجاز القرآن ٢/ ٢٨٢، وهو معنى قول المبرد السابق، وحكاه النقاش عن أبِي معاذ في شفاء الصدور ورقة ٢٠١/ أ، وينظر: إعراب القرآن ٥/ ١٢٧، تهذيب اللغة ١٥/ ٣٣٣، مشكل إعراب القرآن ٢/ ٤٥٠.