للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• عن مجاهد بن جبر (ت: ١٠٤ هـ) : ﴿وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة﴾ [لقمان: الآية: ٢٠] قال: "لا إله إلا الله" (١).

• عن سفيان بن عيينة (ت: ١٩٨ هـ) ، قال: "ما أنعم الله على العباد نعمة من أن عرفهم أن لا إله إلا الله، قال: وإن لا إله إلا الله لهم في الآخرة كالماء في الدنيا" (٢).

• قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ) : " ﴿رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ﴾ يقول: أوزعني بشكر نعمتك التي أنعمت عليّ في تعريفك إياي توحيدك وهدايتك لي للإقرار بذلك، والعمل بطاعتك" (٣).

• قال محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري (ت ٥٣٨ هـ) : "قوله تعالى: ﴿ولكن أكثر الناس لا يشكرون﴾ [غافر: الآية: ٦١]، والمراد بالنعمة التي استوزع الشكر عليها: نعمة التوحيد والإسلام" (٤).

• قال ابن الجوزي (ت: ٥٩٧ هـ) : "متى رأيت تكديرا في حال، فاذكر نعمة ما شكرت، أو زلة قد فعلت، واحذر من نفار النعم ومفاجأة النقم، ولا تغتر بانبساط الحلم فربما عجل انقباضه" (٥).

• قال القرطبي (ت: ٦٧١ هـ) : "قوله تعالى: ﴿ولكن أكثر الناس لا يشكرون﴾ [غافر: الآية: ٦١]، على نعمة التوحيد والإيمان" (٦).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "وأعظم نعمته عليهم أن


(١) كتاب الشكر لابن أبي الدنيا ص: ٣٤ رقم (٩٥).
(٢) كتاب الشكر لابن أبي الدنيا ص: ٣٤. برقم (٩٦).
(٣) تفسير الطبري (سورة الأحقاف الآية: ١٥).
(٤) تفسير الكشاف للزمخشري (غافر: الآية: ٦١).
(٥) صيد الخاطر ١/ ٢٠.
(٦) تفسير الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (تفسير سورة غافر: الآية: ٦١).

<<  <   >  >>