٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا يُوسُفُ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ إِلا وَشَيْطَانٌ مُتَبَطِّنٌ فَقَارَةَ ظَهْرِهِ، عَاطِفٌ عُنُقَهُ عَلَى عَاتِقِهِ، فَاغِرٌ فَاهُ عَلَى غَمْرَةِ قَلْبِهِ، وَمَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ إِلا وَلَهُ أَرْبَعَةُ أَعْيُنٍ: عَيْنَانِ لِمَعِيشَتِهِ وَمَا يُصْلِحُهُ، وَعَيْنَانِ فِي قَلْبِهِ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا صَدَقَتِ الْعَيْنَانِ الَّتِي فِي الْقَلْبِ فَيُصَدِّقُ الْعَبْدُ الْغَيْبَ عَمَلا لِذَلِكَ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ شَرًّا تَرَكَهُ، لِذَلِكَ قَوْلُهُ: {أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: ٢٤]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute