«أَلا أُخْبِرُكُمْ بِقَوْمٍ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلا شُهَدَاءَ، وَأَنَّ الأَنْبِيَاءَ وَالشُّهَدَاءَ يَغْبِطُونَهُمْ بِمَنَازِلِهِمْ مِنَ اللَّهِ، عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يُعْرَفُونَ بِهَا».
فَقُلْنَا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الَّذِينَ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى الْعِبَادِ، وَيُحَبِّبُونَ الْعِبَادَ إِلَى اللَّهِ، يَمْشُونَ فِي الأَرْضِ نُصَحَاءَ».
قَالَ: قُلْنَا: هَذِهِ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى الْعِبَادِ، فَكَيْفَ يُحَبِّبُونَ الْعِبَادَ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «يَأْمُرُونَهُمْ بِأَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ، وَيَنْهَوْنَهُمْ عَمَّا نَهَى عَنْهُ، فَإِذَا أَطَاعُوهُمْ أَحَبَّهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ»
٢١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّجَّادُ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَعْنِي التَّيْمِيَّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اخْتَارَنِي، وَاخْتَارَ لِي أَصْحَابِي، وَجَعَلَ مِنْهُمْ وُزَرَاءَ وَأَنْصَارًا، وَأَخْتَانًا وَأَصْهَارًا،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute