٣ - سَأَلْتُ شَيْخَنَا الإِمَامَ الْحَافِظَ بَقِيَّةَ الْمَشَايِخِ أَبَا الْحَسَنِ مُرْتَضَى بْنَ الشَّيْخِ أَبِي الْجُودِ حَاتِمِ بْنِ سَلَمَةَ الشَّافِعِيِّ عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ فَقَالَ: سَأَلْتُ شَيْخَنَا الإِمَامَ أَبَا الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَضْرَمِيَّ، عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ فَقَالَ: أنا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو الْقَاسِمِ سَعْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ فَقَالَ: أنا مَجْدُ الدِّينِ عَيْنُ الإِسْلامِ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ الْفَارِسِيُّ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ فَقَالَ: أَنَا الإِمَامُ زَيْنُ الإِسْلامِ أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ رَامِشٍ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ فَقَالَ: أَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ سَعِيدٍ، وَأَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، وَسَأَلْتُهُمَا عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ فَقَالا: سَمِعْنَا عَلِيَّ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الشَّقِيقِيَّ، وَسَأَلْنَاهُ عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ فَقَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْخَصَّافَ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ بَشَّارٍ عَنِ الإِخْلاصِ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا يَعْقُوبَ السَّرَقُسْطِيَّ عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ قَالَ: سَأَلت أَحْمَدَ بْنَ قَسَّامٍ , عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَطَاءٍ الْهُجَيْمِيَّ، عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ زِيَادٍ، عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ الْبَصْرِيَّ عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ قَالَ: سَأَلْتُ حُذَيْفَةَ عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ قَالَ: سَأَلْتُ جِبْرِيلَ عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ قَالَ: سَأَلْتُ رَبَّ الْعِزَّةِ عَنِ الإِخْلاصِ مَا هُوَ؟ قَالَ: «هُوَ سِرٌّ مِنْ سِرِّي اسْتَوْدَعْتُهُ قَلْبَ مَنْ أَحْبَبْتُ مِنْ عِبَادِي»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute