وأخرجه الذهبي في تذكرة الحفاظ (٢/ ٦٦٠) من طريق أبي محمد الجوهري به. وأخرجه البخاري في صحيحه (٢/ ٥٩٢) (١٩٢٣) عن آدم بن أبي إياس، عن شعبة به. وتقدَّم من طريق آخر عن عبد العزيز بن صهيب برقم: (٤٥٢). (٢) عبد الله بن محمد بن زياد. (٣) أبو بكر المكي. قال ابن أبي حاتم: «سمعت منه بمكة، وهو صدوق». الجرح والتعديل (٧/ ٢٠٤). وذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ١٣٧)، وقال: «مستقيم الأمر في الحديث». (٤) عزاه الحافظ ابن حجر للحميدي في مسنده، فقال: «ووقع في مسند الحميدي عقب حديث عائشة … »، وذكره. الفتح (٧/ ٦٢). قلت: حديث عائشة في كون المحدَّثين في الأمم قبلنا، أخرجه الحميدي في مسنده (١/ ١٣٣)، وفي (١/ ٢٨٥) من طبعة حسين أسد، وليس إثره كلام الحميدي. والمسند المطبوع من رواية أبي علي بشر بن موسى، عن الحميدي، وهو الذي وقع في مسموعات الحافظ كما في المجمع المؤسس (٢/ ١٤٠)، والمعجم المفهرس (ص ١٣٢)، فعله سقط كلام الحميدي من المطبوع، والله أعلم. (٥) العباس بن حمزة بن عبد الله بن أشرس أبو الفضل النيسابوري الواعظ، توفي سنة (٢٨٨ هـ). قال ابن عساكر: «صاحب لسان وبيان، رحل في طلب الحديث». وقال الذهبي: «أحد العلماء والزهاد في وقته … وكان من علماء الحديث». انظر: تاريخ دمشق (٢٦/ ٢٤٥)، المنتظم (٦/ ٢٩)، تاريخ الإسلام (٦/ ٧٦١).