للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من حديث الشافعي]

باب المراتب

[١٩٢] أخبرنا الشيخ أبو نصر عبد الله بن عمر بن عُبيد الله بن الخواص الدبَّاس، بقراءتي عليه في ربيع الأول سنة أربع وتسعين وأربعمئة، نا أبو طالب محمد بن إبراهيم ابن غيلان البزاز، أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، نا إبراهيم

ابن شريك الأسدي، نا أحمد بن يونس، نا مالك بن مِغول، عن الشعبي قال: «آخَى رَسُولُ الله بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، فَأَقْبَلَ أَحَدُهُمَا آخِذاً بيَدِ صَاحِبهِ، فَقَالَ النَّبيُّ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى سَيِّدَيْ كُهُولِ أَهْلِ الجَنَّةِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ إِلاَّ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَيْنِ المُقْبلَيْنِ» (١).

[١٩٣] حدثنا محمد بن يونس بن (٢) موسى، نا عَمرو بن حماد، نا أسباط بن نصر الهَمْدَانِي، نا سِمَاك بن حَرب، عن أبي بكر بن الهيثم، عن أبي بكر الصدِّيق، عن

النَّبِيِّ : «أَنَّ بَرِيرَةَ أَهْدَتْ لَهُمْ لَحْماً، فَأَمَرَهُم النَّبِيُّ أَنْ يَطْبَخُوا مِنْهُ، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ الله! إِنَّمَا تُصُدِّقَ بِهِ عَلَيْهَا؟ فَقَالَ: الهَدِيَّةُ لَنَا، وَالصَّدَقَةُ عَلَيْهَا» (٣).


(١) حسن لغيره.
وهو عند الشافعي في الغيلانيات (١/ ٢٤٨)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣١/ ١٧٦).
وأخرجه ابن عساكر أيضاً (٣١/ ١٧٧) من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس، عن مالك بن مغول به.
وسنده مرسل، وله طرق أخرى ثابتة، وتقدَّم الكلام على الحديث برقم: (٨٥).
(٢) في (ف): (ثنا)، وهو خطأ.
(٣) سنده ضعيف جدًّا، وصحَّ الحديث من حديث أنس وغيره.
وهو عند الشافعي في الغيلانيات (١/ ٣٢٠).
وفيه شيخه الكُديمي، وهو متروك.
وشيخه عمرو بن حماد هو ابن طلحة القنَّاد أبو محمد الكوفي.
وأسباط بن نصر قال عنه الحافظ: «صدوق كثير الخطأ، يُغرب». التقريب.
وأبو بكر بن الهيثم لم أقف على ترجمته.
وورد الحديث عن عائشة وأنس عند البخاري (٢/ ٤٦٢) (١٤٩٣، ١٤٩٥)، ومسلم في صحيحه (٢/ ٧٥٥، ٧٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>