للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعِشْرِينَ (١) آيَةٍ» (٢).

من حديث ابن حنبل :

[٣٠٥] أخبرنا أبو ياسر شاكر بن عمر بن عُبيد الله الخَوَّاص، بقراءتي عليه فِي شهر ربيع الآخر سنة أربع وتسعين، وأجاز لنا جميعَ مسموعاته وتلفَّظ به، أنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري، أنا أبو بكر القطيعي، نا عبد الله بن أحمد، حدَّثني أبي، نا محمد بن جعفر، نا شعبة، عن خالد (٣)، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن سُراقة، عن أبي عُبيدة بن الجرَّاح قال: «آخِرُ مَا تَكَلَّمَ بهِ النَّبيُّ : أَخْرِجُوا يَهُودَ أَهْلِ الحِجَازِ، وَأَهْلِ نَجْرَانَ مِنْ جَزِيرَةِ العَرَبِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ شِرَارَ النَّاِس الَّذِينَ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ» (٤).


(١) في (ف): (عشرين).
(٢) صحيح.
وهو عند الفريابي في الصيام (ص ١٣٥).
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (٤/ ٢٦١) عن سفيان الثوري به، ووقع فيه (القاسم) بدل (عاصم)، وهو خطأ.
وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ١٦٢) عن أبي معاوية.
والفريابي في الصيام (ص ١٣٥) من طريق أبي عوانة.
والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٤٩٧)، وفي الشُّعب (٦/ ٤٤٧) من طريق زائدة، كلهم عن عاصم به.
ومن طريق عاصم أخرجه ابن نصر في قيام الليل (ص ٢٢٣ ـ مختصره).
وسنده صحيح رجاله ثقات.
(٣) هو ابن مِهران الحذاء.
(٤) كذا هذا الحديث بهذا الإسناد والمتن في النسختين: الأصل و (ف).
ولم أقف عليه بهذا الإسناد لا في مسند أحمد ولا في غيره، ولا في الإتحاف ولا في الأطراف.
والذي في المسند بهذا الإسناد الحديث الذي سيورده المصنف بعد هذا.
وأمَّا متن هذا الحديث، فرواه أحمد في المسند (٣/ ٢٢١) قال: حدَّثنا يحيى بن سعيد، حدَّثنا إبراهيم بن ميمون، حدَّثنا سعد بن سمرة بن جندب، عن أبيه، عن أبي عبيدة قال، وذكر هذا المتن الذي معنا، وكذا هو في نسخة الحرم المكي من المسند (١/ ل: ١٥٣).
ولا أدري كيف دخل إسناد الحديث الآتي في متن هذا الحديث، أم هو من اختلاف نسخ المسند؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>