(٢) كذا في (ق)، وأما (ب، ح) فلم يذكر سوى قوله: "يا قبر كم فيك من علم وحلم". (٣) في (ق): "بشغب ثنين"، وهو تصحيف، والمثبت من (ب، ح)، وقد تقدم التعريف بشغب. (٤) وهذه زيادة مقحمة أيضًا وهي: [فصل (هذا الفصل ليس في (ب، ح)، وهو زيادة من (ق).): وروى الطبراني عن إسحاق بن إبراهيم، حَدَّثَنَا عبد الرزاق، عن معمر، قال: أخبرني صالح بن كَيْسان، قال: اجتمعتُ أنا والزهري ونحن نطلبُ العِلْم، فقلنا: نحنُ نكتُبُ السُّنَن؛ فكتبنا ما جاء عن النَّبِيِّ ﷺ. ثم قال لي: هَلُمَّ فَلْنكتُبْ ما جاء عن أصحابه، فإنه سُنَّة. فقلت: إنه ليس بِسُنَّة، فلا نكتُبه. قال: فكتب ما جاء عنهم ولم أكتب، فأنجحَ وضَيَّعتُ (أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٦٠) عن الطبراني. وأخرجه وابن سعد في طبقاته (القسم المتمم) ص (١٦٨)؛ وأبو الوليد الباجي في التعديل والتجريح (٢/ ٧٨٣) عن عبد الرزاق.). وروى الإمام أحمد عن معمر، قال: كنَّا نرى أنَّا قد أكثَرْنا عن الزهري حتى قُتل الوليد، فإذا الدفاترُ قد حُمِلَتْ على الدوابِّ من خزانته، يقول: من علم الزُّهري (حلية الأولياء (٣/ ٣٦١).). ورُوي عن الليث بن سعد قال: وضع الطَّسْتُ بين يديِ ابنِ شهاب، فتذكَّر حديثًا، فلم تزلْ يدُهُ في الطَّسْت حتى طلعَ الفَجْر [حتى] صحَّحَه (المصدر السابق، وما بين معقوفين منه.). وروى أصبغ بن الفرج عن ابن وَهْب، عن يونس، عن الزُّهري، قال: للعلمِ وادٍ، فإذا هبطتَ واديَهُ فعليك بالتُّؤَدة، حتى تخرجَ منه، فإنك لا تَقطَعُه حتى يقطعَ بك. وقال الطبراني: حَدَّثَنَا أحمد بن يحيى ثعلب، حَدَّثَنَا الزُّبير بن بكَّار، حدَّثني محمد بن الحسن بن زَبَالَة، عن مالك بن أنس، عن الزُّهري، قال: خدَمْتُ عُبيد الله بن عُتْبة، حتى إنْ كان خادمُه ليخرُجُ فيقول: منْ بالباب؟ فتقول الجارلة: غلامُك الأعمش، فتظنُّ أنِّي غلامُه، وأنِّي كنتُ لأخدمه حتى أستقيَ وضوءَه. وروى عبدُ الرحمن بن أحمد، عن محمد بن عبّاد، عن الثوري، عن مالك بن أنس - أراهُ عن الزُّهري - قال: تبعت سعيدَ بن المُسيِّب ثلاثةَ أيَّام في طلَبِ حديث. =