للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«صُم ثلاثةَ أيامٍ أو تصدَّقْ بعذقٍ (١) بينَ سِتةٍ وانسُكْ ما شئتَ» (٢).

ممَّا أسنَدَه رافعُ بنُ خَديجٍ عن النبيِّ

٣٧٣ - (٨) أخبرنا أحمدُ بنُ عبدِ العزيزِ قالَ: حدثنا الحسينُ بنُ إسماعيلَ قالَ: حدثنا يوسفُ بنُ موسى / قالَ: حدثنا عُبيدُ اللهِ بنُ موسى قالَ: حدثنا شيبانُ النَّحويُّ (٣)، عن الأعمشِ، عن مجاهدٍ، عن رافعِ بنِ خَديجٍ قالَ:

نَهانا عن أمرٍ وكانَ رافِقاً بِنا، وطاعةُ رسولِ اللهِ أنفعُ لنا ممَّا سِواها، كُنا نَشتَرطُ الثلثَ ممَّا يَنبتُ مِن السَّواقي (٤) فقالَ: «مَن كانَت له أرضٌ فليَهبْها أو ليُعِرْها (٥)».

٣٧٤ - (٩) حدثنا يوسفُ قالَ: حدثنا وكيعٌ قالَ: حدثنا سفيانُ، عن يحيى بنِ سعيدٍ، عن عَبايةَ بنِ رِفاعةَ، عن جدِّه رافعٍ -هكذا قالَ وكيعٌ-،

أنَّ جبريلَ أو ملَكاً جاءَ إلى النبيِّ فقالَ: ما تَعدُّونَ مَن شَهدَ بدراً


(١) هذا ما ظهر لي أنه الأقرب لما في النسختين، وإن كانت في الأصل تحتمل أيضاً: بعَرق، وعند ابن عساكر وبقية المصادر: بفَرَق.
(٢) أخرجه ابن عساكر (٥٣/ ١٦٧) من طريق المصنف به.
وأخرجه البخاري (١٨١٥)، ومسلم (١٢٠١) (٨٢) من طريق سيف المخزومي به.
(٣) رسمها في الأصل: «البحري»، وفي هامشه: صوابه النحوي وكنيته أبو معاوية.
(٤) في الأصل: «تنبت السواقي»، وأضاف في الهامش: «من». وكذلك هي في (ص).
(٥) في (ص): أو ليُعمرها.
والحديث أخرجه الترمذي (١٣٨٤)، والنسائي (٣٨٧١)، وابن أبي شيبة (٢١٢٥١)، والطبراني (٤٣٥٦) (٤٣٦٦)، والطحاوي في «معاني الآثار» (٤/ ١٠٥) من طريق مجاهد بألفاظ متقاربة.
وللحديث عن مجاهد وغيره طرق وألفاظ متعددة، يأتي بعضها (٣٧٨) (٣٧٩) (٣٨٢).

<<  <   >  >>