١٤ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ، بِدِمَشْقَ , أَخْبَرَكَ أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرِ بْنِ بَرَكَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ الْخُشُوعِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ بْنِ الْعَبَّاسِ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْحِنَّائِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُوسَى بْنِ رَاشِدٍ الْكِلابِيُّ، أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ جوصَا الدِّمَشْقِيُّ الْحَافِظُ، ثنا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، وَكَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالا: ثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ، أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يُبْعَثُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حُفَاةً، عُرَاةً، غُرْلا، فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ بِالْعَوْرَاتِ؟ فَقَالَ: لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ".
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْجَنَائِزِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ بَقِيَّةَ، فَوَقَعَ مُوَافَقَةً
قَرَأْتُ عَلَى هَذَا الشَّيْخِ عِدَّةَ أَجْزَاءٍ، مِنْهَا جُزْءُ ابْنِ جوصَا وَجُزْءٌ مِنْ حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَمَانَ بْنِ زَبَّانَ الْكِنْدِيِّ، وَجُزْءٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُسْلِمٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَغْدَادِيِّ، وَجُزْءٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْكِلابِيِّ، وَجُزْءٌ مِنْ حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْخَطِيبِ، وَجُزْءٌ مِنْ حَدِيثِ خَيْثَمَةَ بْنِ سُلَيْمَانَ الطَّرَابُلُسِيِّ، وَجُزْءٌ مِنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَرِيرِيِّ، وَغَيْرُهَا بِسَمَاعِهِ لِجَمِيعِهَا مِنَ الْخُشُوعِيِّ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَادِسِ رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِبَعْلَبَكَّ فِي تَاسِعِ عَشَرَ شَهْرِ رَمَضَانَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute