١٦ - قَرَأْتُهُ عَالِيًا عَلَى صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، بِحُمَاةَ , عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ الرُّسْتُمِيِّ، وَمَسْعُودِ بْنِ الْحُسَيْنِ الثَّقَفِيِّ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ اللَّبَّادِ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ، وَمَحْمُودِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ فورَجَةَ، قَالَ الرُّسْتُمِيُّ: أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، وَالْمُطَهَّرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْبُزَانِيُّ، وَقَالَ الثَّقَفِيُّ: أنا ابْنُ زِيَادٍ، وَقَالَ الْبَاقُونَ: أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مَاجَهْ، قَالُوا: أنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَرْزُبَانِ الأَبْهَرِيُّ، أنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى الْحَزَوَّرِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمِصِّيصِيُّ لُوَيْنٌ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ: " إِنَّ أَصْدَقَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَتْ بِهَا الْعَرَبُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ:
أَلا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا اللَّهَ بَاطِلُ
".
رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وَالتِّرْمِذِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُجْرٍ، عَنْ شَرِيكٍ فَوَقَعَ بَدَلا عَالِيًا
وَشَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي شَرِيكٍ الْحَارِثِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَارِثِ النَّخَعِيُّ، قَاضِي الْكُوفَةَ، وَمَاتَ بِهَا مُسْتَهَلَّ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ، انْفَرَدَ بِهِ مُسْلِمٌ، وَكَانَ يَغْلطُ كَثِيرًا، وَكُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَشَهِدَ جَدُّهُ أَبُو شَرِيكٍ الْقَادِسِيَّةَ، وَقَدِ اتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ، وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، كُلُّهُمْ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، مَوْلِدُ النَّقِيبِ بِأَرْمِيَةَ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِالْقَاهِرَةِ فِي يَوْمِ الثُّلاثَاءِ ثَالِثَ عَشَرَ شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَدُفِنَ يَوْمَ الأَرْبَعَاءِ بِسَفْحِ الْمُقَطَّمِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute