٢٠ - قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، بِدِمَشْقَ وَأَنَا أَسْمَعُ , عَنْ أَبِي طَاهِرٍ بَرَكَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرِ بْنِ بَرَكَاتٍ الْقُرَشِيِّ الْخُشُوعِيِّ، وَأَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا الْخُشُوعِيُّ، أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْخَضِرِ السُّلَمِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحِنَّائِيُّ، فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُوسَى الْكِلابِيُّ، بِدِمَشْقَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، أنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ , ثنا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: " أَسْرَفَ عَبْدٌ عَلَى نَفْسِهِ حَتَّى إِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لأَهْلِهِ: إِذَا أَنَا مِتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اسْحَقُونِي ثُمَّ اذْرُونِي فِي الرِّيحِ فِي الْبَحْرِ فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيَّ لَيُعَذِّبَنِّي عَذَابًا لا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِهِ قَالَ: فَفَعَلَ أَهْلُهُ ذَلِكَ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: لِكُلِّ شَيْءٍ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا: أَدِّ مَا أَخَذْتَ مِنْهُ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ قَالَ: خَشَيْتُكَ، فَغَفَرَ اللَّهُ لَهُ ".
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ كَثِيرِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ نُمَيْرٍ الْمَذْحِجِيِّ الْحِمْصِيِّ إِمَامِ جَامِعِ حِمْصَ عَلَى الْمُوَافَقَةِ كَمَا رَوَيْنَاهُ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي التَّوْبَةِ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَرْبٍ، فَوَقَعَ بَدَلا، وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ حَدِيثِ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ
وُلِدَ مُحَمَّدُ بْنُ رَحْمَةَ بِدِمَشْقَ فِي ثَانِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
وَقَدْ أَجَازَ لَهُ الْخُشُوعِيُّ، وَابْنُ الْجَوْزِيِّ، وَابْنُ كُلَيْبٍ فِي جَمَاعَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute