٢٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَالِمٍ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِبُسْتَانِهِمْ ظَاهِرَ دِمَشْقَ، أنا أَبُو الْيَمَنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ اللُّغَوِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَزَّارُ، أنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَرْمَكِيُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ الْبَزَّارُ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ، ثنا الْقَعْنَبِيُّ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ وَرْدَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَجُلا قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «تَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» , ثُمَّ أَتَاهُ الْغَدَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «تَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» ثُمَّ أَتَاهُ الْيَوْمَ الثَّالِثَ فَقَالَ: «تَسْأَلُ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَقَدْ أَفْلَحْتَ» .
رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ مُوسَى، عَنْ سَلَمَةَ بِهِ , وَقَالَ حَسَنٌ: وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، عَنْ دُحَيْمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ، عَنْ سَلَمَةَ نَحْوَهُ
وُلِدَ الْعِمَادُ بِدِمَشْقَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، ظَنًّا، وَتُوُفِّيَ بِهَا يَوْمَ السَّبْتِ الْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ سَبْعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute