٧١ - وَبِهِ إِلَى اللَّيْثِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ امْرَأَةً اشْتَكَتْ شَكْوَى فَنَذَرَتْ، إِنْ شَفَانِي اللَّهُ لأَخْرُجَنَّ وَلأُصَلِّيَنَّ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَبَرِئَتْ وَصَحَّتْ وَتَجَهَّزَتْ، تُرِيدُ الْخُرُوجَ، فَلَمَّا أَتَتْ مَيْمُونَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَخْبَرَتْهَا ذَلِكَ، فَقَالَتِ: انْطَلِقِي، وَكُلِي مَا مَنَعْتِي، وَصَلِّي فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «صَلاةٌ فِيهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلا مَسْجِدَ الْكَعْبَةِ» .
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، وَالنَّسَائِيُّ، عَنْ قُتَيْبَةَ.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ، كِلاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا.
وَأَخْرَجَهُ الطَّحَاوِيُّ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ.
وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ جُرَيْجٍ، فَأَدْخَلَ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَمَيْمُونَةَ رَجُلا، قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعًا يُحَدِّثُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْبَدٍ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ، أَنَّ ابْنَ عَبَاسٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ مَيْمُونَةَ قَالَتْ.
هَكَذَا أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ.
وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، كَمَا قَالَ اللَّيْثُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute