٥ - أَخْبَرَنَا الْمَيْمُونُ، قَالَ: نا أَحْمَدُ، قَالَ: نا عِيسَى، قَالَ: أَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ رُكَانَةَ , مِنْ بَنِي الْمُطَّلِبِ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ مَوْلَى بَاذَانَ , حَدَّثَهُ أَنَّهُ بَلَغَهُ , أَنَّ صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ: «يَا أَبَا أُمَيَّةَ , مَا أَقْدَمَكَ؟» , قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمَ النَّاسُ أَنَّهُ مَنْ لَمْ يُهَاجِرْ فَلا خَلاقَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ إلا رَجَعْتَ حَتَّى تُصْبِحَ بِبَطْحَاءِ مَكَّةَ» فَخَرَجَ صَفْوَانُ فَنَامَ فِي الْمَسْجِدِ فَسَرَقَ رَجُلٌ رِدَاءَهُ مِنْ تَحْتِ رَأْسِهِ وَهُوَ نَائِمٌ، فَاسْتَيْقَظَ بِهِ فَاتَّبَعَهُ فَأَدْرَكَهُ، فَأَتَى بِهِ رَسُولَ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنْ تُقْطَعَ يَدُهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , بَلْ أَعْتِقْهُ فَهُوَ لَهُ، قَالَ: «أَفَلا قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَنِي بِهِ يَا أَبَا أُمَيَّةَ؟» , فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ , صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقُطِعَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute