١٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ النَّحَّاسِ , قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَبِيبِ بْنِ يَحْيَى الرَّقِّيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ هِلَالٍ الْبَاهِلِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي , قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ , عَنْ زَيْدٍ , عَنْ سَيَّار أَبِي الْحَكَمِ , عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمِ , عَنْ أَبِي ذَرٍّ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ مُذْنِبٌ إِلَّا مَنْ عَافَيْتُ، وَكُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُ، وَكُلُّكُمْ فَقِيرٌ إِلَّا مَنْ أَغْنَيْتُ، فَمَنِ اسْتَغْفَرَنِي بِقُدْرَتِي وَهُوَ يَعَلْمُ أَنِّي قَادِرٌ عَلَى الْمَغْفِرَةِ غَفَرْتُ لَهُ وَلَا أُبَالِي، وَمَنِ اسْتَهْدَانِي هَدَيْتُهُ , وَمَنِ اسْتَرْزَقَنِي رَزَقْتُهُ , عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَحِيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ، وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمْ عَلَى قَلْبِ أَشْقَى عَبْدِ هُوَ لِي مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمْ، وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ، عَلَى قَلْبِ أَتْقَى عَبْدِ هُوَ لِي مَا زَادَ فِي مُلْكِي جَنَاحَ بَعُوضَةٍ، وَلَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ، وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ، وَرَطْبَكُمْ وَيَابِسَكُمْ، أَعْطَيْتُ كُلَّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مُنْيَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِي إِلَّا مِثْلَ إِبْرَةٍ لَوْ مَشَى بِهَا رَجُلٌ إِلَى شَطِّ الْبَحْرِ، فَغَمَسَهَا فِيهِ ثُمَّ رَفَعَهَا , ذَلِكَ بِأَنِّي جَوَّادٌ وَاجِدٌ مَاجِدٌ، عَطَائِي كَلامٌ وَعَذَابِي كَلامٌ، إِذَا قَضَيْتُ أَمْرًا فَإِنَّمَا أَقُولُ لَهُ: كُنْ , فَيَكُونُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute