١ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَزَّازُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الْأُولَى، سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَامِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ كَيْسَانَ الْكَيْسَانِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْآدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ الْحَوْشَبِيُّ، وَلَقَيْتُهُ فِي أَصْحَابِ السُّكْرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «....
أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي تَصْدِيقٌ بِالنُّجُومِ وَتَكْذِيبٌ بِالْقَدَرِ، وَلَا يُؤْمِنُ عَبْدٌ بِاللَّهِ حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حُلْوِهِ وَمُرِّهِ» .
وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِلِحْيَتِهِ، وَقَالَ: «آمَنْتُ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حُلْوِهِ وَمُرِّهِ» .
وَأَخَذَ أَنَسٌ بِلِحْيَتِهِ، وَقَالَ: آمَنْتُ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حُلْوِهِ وَمُرِّهِ، وَأَخَذَ يَزِيدُ الرِّقَاشِيُّ بِلِحْيَتِهِ وَقَالَ: آمَنْتُ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حُلْوِهِ وَمُرِّهِ، وَأَخَذَ شِهَابٌ بِلِحْيَتِهِ، وَقَالَ: آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حُلْوِهِ وَمُرِّهِ، وَأَخَذَ سَعِيدٌ الْآدَمُ بِلِحْيَتِهِ، وَقَالَ: آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حُلْوِهِ وَمُرِّهِ، وَأَخَذَ سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ بِلِحْيَتِهِ وَقَالَ: آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، وَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ بِلِحْيَتِهِ، وَقَالَ: آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حُلْوِهِ وَمُرِّهِ، وَأَخَذَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ بِلِحْيَتِهِ، وَقَالَ: آمَنْتُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ حُلْوِهِ وَمُرِّهِ، وَكَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute