للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ب) إني أرجعه إلى استهتار متعاطي المكيفات بالقيم الأخلاقية، التي عليها معول الأمم، ثم إلى البيئة، وعدم مراقبة الآباء لأبنائهم، ولا سيما في دور المراهقة.

(ج) يمكن الاستغناء عن جميع المكيفات، وإن كنت أعتقد أن الدخان يحتاج إلى إرادة غير عادية من جانب المريض للاستغناء عنه.

(د) قوة إرادة كفيلة بتخليصة من جميع المكيفات، وإنه ليحزنني أن أرى حكومتنا تسمح بوضع إعلانات مضاءة عن الخمر؛ إن في هذا تحريضا لا تستقيم معه دعوة محاربة الخمور.

ولنا في حكومتنا الرشيدة أمل كبير، في منع الإعلانات عنها، والضرب على أيدي المتجرين بها وشاربيها، كما ضربت على أيدي العابثين بحقوقها.

وقال غيره: يقبل الناس على المكيفات، لأسباب أهمها: التقليد، وكثرة المعاشرة لقرناء السوء، وضعف إرادة الشخص؛ ولا أعتقد أن هناك عادة يستعصي إبطالها والاستغناء عنها.

ولا شك، فإن ذوي العزيمة الصادقة، يستغنون عن جميع المكيفات؛ أما المدمنون فيفضل علاجهم في مصحات خاصة. وكذا أجمع المحقون من العلماء على تحريم المكيفات، ومنها الدخان.

<<  <  ج: ص:  >  >>